أهلا ومرحبا بكم فى منتدى طرقعات فجائية .. نرجو تشريفنا بالانضمام لاسرة المنتدى فالتسجيل لن يكلفكم سوى لحظات قليلة
أهلا ومرحبا بكم فى منتدى طرقعات فجائية .. نرجو تشريفنا بالانضمام لاسرة المنتدى فالتسجيل لن يكلفكم سوى لحظات قليلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الصفوة امتدادا لسلسلة مدونات طرقعات فجائية للمدون طارق الجيزاوى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تعلم كيف تصبح أسوأ مدير فى العالم
هدية أم أحمد Icon_minitimeالأحد سبتمبر 08, 2013 10:13 pm من طرف 

» قصة المجرم الذى تم شنقه ثلاث مرات ولم يمت
هدية أم أحمد Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 06, 2013 5:24 pm من طرف 

» خمسة نصائح لزيادة دخلك الشهرى
هدية أم أحمد Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:33 pm من طرف 

» نصائح للحصول على ترقية فورية فى عملك
هدية أم أحمد Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:31 pm من طرف 

» هل تكره وظيفتك ؟ إليك الحل السحرى
هدية أم أحمد Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:21 pm من طرف 

» سبعة انواع من الموظفين لابد لصاحب العمل من طردهم فورا
هدية أم أحمد Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:17 pm من طرف 

» سبعة انواع من الموظفين لابد لصاحب العمل من طردهم فورا
هدية أم أحمد Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:13 pm من طرف 

» ستائر وبراقع بالخرز
هدية أم أحمد Icon_minitimeالأحد أبريل 07, 2013 11:19 pm من طرف 

» ممارسة العلاقة الزوجية مرتين الى ثلاث مرات اسبوعيا يطيل العمر
هدية أم أحمد Icon_minitimeالأحد يناير 22, 2012 12:00 pm من طرف 

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
فضلا سجل بريدك ليصلك جديدنا أو سارع بالتسجيل

ضع بريدك هنا ليصلك جديد المنتدى :

جميع الحقوق محفوظة لشبكة المعلومات


 

 هدية أم أحمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

هدية أم أحمد Empty
مُساهمةموضوع: هدية أم أحمد   هدية أم أحمد Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2010 6:46 pm

هل يوجد مفهوم الهدية في ثقافة الفقراء ؟

عادت أم أحمد من السوق والدنيا لا تسعها من الفرحة ، هذا العيد بالذات حصلت على قدر أكبر من اللحوم ، فقد تزايد إقبال المحسنين على الذبح والتفريق على الغلابة بشكل لم يحدث من قبل ، وجود اللحم على المائدة أضفى عليها بهجة وكأن العيد ما زال ممتدا ، ووفر مصاريف الطعام إلى حد ما ، أما السبب الرئيسي لسعادتها فكان موضوع (الهدية ) كلما تذكرته يرفرف قلبها وخاصة عندما تتخيل وقعها على زوجها.

قبل أن تفتح باب شقتها نادتها جارتها أم رحاب ( تعالي يا أم أحمد احضرينا يا أختي ، رحاب رافضة العريس اللقطة من طرف خالها ) قالت أم أحمد ( لماذا يا ابنتي ؟ ) ردت البنت ( لم أتقبله يا أم أحمد ، لن أستطيع أن أحبه يوما ) قالت أم أحمد ( الله يجازي التلفزيون ، علم البنات الحب ، الحب للناس المرتاحة ، راعي ظروف أهلك ) ردت رحاب بشقاوة البنات ( أفهم أنك لا تحبين أبو أحمد ؟ عموما هذا العريس رجل قاسي وغير متين والزواج عنده بيعه وشروه )

ـ ـ ـ ـ ـ

أثناء أداء أم أحمد لأعمالها المنزلية كانت تفكر في ( الهدية ) ، منذ تزوجت وهي مطحونة في دوامة الحياة اليومية والبيت والأولاد والأزمات المادية المتلاحقة ، حين نكون في قلب الأحداث لا تتاح لنا فرصة مناسبة لتأمل مشاعرنا ، وهكذا مرت الأيام ولم تتساءل يوما عن الحب ، ولكن منذ شهور كانت والدتها المسنة مريضة وقام ( أبو أحمد ) بواجبه تجاهها بتفاني ورجولة لا حد لها مما جعلها تشعر أنها تحبه حقا ، بل وتغفر له كل شئ ، كانت مثل كل الزوجات تحتفظ له بملف أسود لخطاياه في حقها أثناء الخلافات والمشاجرات على امتداد العمر ، السبب الرئيسي مصاريف البيت والعيال وهناك أيضا أهله وأهلها والأسوأ دائما مشكلات الغيرة وخاصة عندما كان يكثر من زيارة خالته بعد طلاق ابنتها.

في أثناء مرض أمها غفرت له وسامحته ، شعور التسامح يغسل الخطايا وكأنها لم تكن ويجعل المواقف المؤلمة تفقد سخونتها ، تتلاشى الأحداث وتبهت وتصبح مجرد لغو لا قيمة له ، ولكنها شعرت بالحزن الشديد حين فقد ( الجاكيت الجلد ) وهو يخرج والدتها من المستشفي ، قال لها ( لايهم ، لقد أصبح ضيقا وباليا ونحن الآن على مشارف الصيف )

عندما نزلت معه ( العتبة ) لشراء بعض الملابس للعيال قبل العيد ، توقف طويلا يتأمل (جاكيت جلد ) معروضا في أحد المحال ، قالت له ( يمكنك شراؤه ، بنقود الحوافز المتأخرة ) لكنه رفض الفكرة تماما وقال ( لا توجد حوافز ) في هذا اليوم دخلت معه مسجدا لأداء صلاة العصر ، أدت الصلاة مع النساء خلف ستار وعندما انتهت الصلاة وانصرف الناس رفعت الستار لترى زوجها ما زال ساجدا وداعيا لله وهو يرفع يديه ، في هذه اللحظة شعرت أنها أحبته أكثر من أي يوم مضى ، ليس صحيحا أن الصلاة والعبادة تعود بالنفع على صاحبها فقط ، بل هي تتعداه لغيره ، لأن داخل كل منا عهدا وميثاقا بالعبودية لله سبحانه وتعإلى ولذلك نحب من نراه يوفي بهذا العهد ويحافظ عليه.

heart:
ـ ـ ـ ـ

اختمرت فكرة ( الهدية ) في ذهنها ونفذتها اليوم باعت سوارها الذهبي الوحيد واشترت له ( الجاكيت ) الذي أعجبه ، كانت تترك ما بيدها وتذهب لتتأمله وهو في كيسه وما زال على شماعته معلقا في حجرتهما، ( يستحق ثمنه وهو أنفع وأجدى من حلية في يدي لا فائدة منها) ، وخصوصا بعد أن أقبل الشتاء و( أبو أحمد ) يخرج مبكرا في البرد ، ما أجمل إحساسك بأنك تقدم هدية لمن تحب.

تأخر أبو أحمد عن موعد عودته من العمل حتى بدأت تشعر بالقلق ، وضعت الطعام للأولاد ولم تشاركهم وقلقها يتزايد بشكل سريع ، أخيرا جاء الرجل معتذرا أنه كان في مشوار ، وفتح علبة في يده أخرج منها خاتما ذهبيا وقال ( صرفنا الحوافز اليوم ، وصممت أن أشتري لك (هدية )، خاتما ذهبيا يناسب سوارك الذهبي ) .


أعجبتنى فنقلتها لكم
محاسب / طارق الجيزاوى
I love you : Razz[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هدية أم أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ( الأسرة والمجتمع ) :: العلاقات الزوجية-
انتقل الى: