أهلا ومرحبا بكم فى منتدى طرقعات فجائية .. نرجو تشريفنا بالانضمام لاسرة المنتدى فالتسجيل لن يكلفكم سوى لحظات قليلة
أهلا ومرحبا بكم فى منتدى طرقعات فجائية .. نرجو تشريفنا بالانضمام لاسرة المنتدى فالتسجيل لن يكلفكم سوى لحظات قليلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الصفوة امتدادا لسلسلة مدونات طرقعات فجائية للمدون طارق الجيزاوى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تعلم كيف تصبح أسوأ مدير فى العالم
الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Icon_minitimeالأحد سبتمبر 08, 2013 10:13 pm من طرف 

» قصة المجرم الذى تم شنقه ثلاث مرات ولم يمت
الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 06, 2013 5:24 pm من طرف 

» خمسة نصائح لزيادة دخلك الشهرى
الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:33 pm من طرف 

» نصائح للحصول على ترقية فورية فى عملك
الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:31 pm من طرف 

» هل تكره وظيفتك ؟ إليك الحل السحرى
الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:21 pm من طرف 

» سبعة انواع من الموظفين لابد لصاحب العمل من طردهم فورا
الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:17 pm من طرف 

» سبعة انواع من الموظفين لابد لصاحب العمل من طردهم فورا
الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:13 pm من طرف 

» ستائر وبراقع بالخرز
الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Icon_minitimeالأحد أبريل 07, 2013 11:19 pm من طرف 

» ممارسة العلاقة الزوجية مرتين الى ثلاث مرات اسبوعيا يطيل العمر
الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Icon_minitimeالأحد يناير 22, 2012 12:00 pm من طرف 

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
فضلا سجل بريدك ليصلك جديدنا أو سارع بالتسجيل

ضع بريدك هنا ليصلك جديد المنتدى :

جميع الحقوق محفوظة لشبكة المعلومات


 

 الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Empty
مُساهمةموضوع: الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا   الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا Icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 7:04 pm

الغزالي لمبارك: انت مش ربنا!!

تحت هذا العنوان قرأت هذا المقال حول قصة واقعية دارت بين الشيخ محمد الغزالى رحمه الله والرئيس محمد حسنى مبارك .

فإن للأزهر وشيوخه وأبنائه تاريخ عريق في النصح للحاكم، والتصدي له عند فساده، وتصحيح مسار حكمه، بل كان حاكم مصر من قبل لا يختار إلا إذا وافق عليه علماء الأزهر، وكانت لجنة الفتوى بالأزهر تسمى (لجنة الثورة) لكثرة خروج الفتاوى منها ضد الطغيان، وكثرة ثورتها على الظلم.
ولم تكن هذه الصفحة تاريخا مضى، بل رأينا في عصرنا الحديث من علماء الأزهر من وقف للحاكم بالمرصاد، لا يفوت له الخطأ، ولا يتركه دون تصويب، أو قول كلمة الحق، أقول هذا الكلام لأننا أصبحنا نلتفت يمنة ويسرة فنرى علماء الأزهر ـ إلا مارحم ربي ـ قد انسحبوا من الساحة، ومن التفاعل مع قضايا الناس الحية، وأريد أن أذكر نفسي وأساتذتي وإخواني من الأزهريين بما كان من مواقف بعض العلماء الذين رحلوا عن دنيانا منذ بضع سنوات أو أكثر قليلا، من باب تصحيح الصورة المشوهة العالقة بأذهان البعض، ومن باب الاقتداء بهم في ذلك.
الموقف الأول للشيخ إسماعيل صادق العدوي رحمه الله، خطيب الجامع الأزهر، والذي ظل خطيبا له عدة سنوات، إلى أن خلعوه من المسجد، ليرتقي منبر الأزهر بدلا منه الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، وكان الشيخ إسماعيل صادق العدوي يفسر قوله تعالى: (ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) الأعراف: 34 في درس التفسير الذي كان يلقيه كل يوم اثنين، وكان ذلك مساء يوم الاستفتاء على تجديد فترة ولاية الرئيس مبارك الثالثة، وأراد الرجل أن يتكلم في الموضوع ولو تعريضا، ولكن الآية التي يفسرها لا تمت من قريب أو بعيد بالسياسة، فاحتال الرجل بذكاء الأزهري المحنك، فقال: كنت أركب القطار مع فضيلة الشيخ البنا رحمه الله، وجاءت محطة وصولنا، فقال لي الشيخ البنا: يا شيخ إسماعيل، القطار والسفر كالحياة والموت والمناصب، إذا جاءت محطتك لا بد من نزولك، ثم أخذ الشيخ إسماعيل صادق العدوي يركز ويشدد ويعيد ويكرر، على هذا المعنى بهذه العبارة، قائلا باللغة العامية:
يعني إذا جت محطتك انزل، كفايه علينا كده انزل، خلاص محطتك جت انزل، ولا عايز تركب محطتك ومحطة غيرك!!
وقد ضج المسجد بالضحك وقد وصلهم المعنى الذي يريده الشيخ، إلا رجل ساذج مسكين، قال: الله يرحمه، فسأله الشيخ العدوي: هو مين؟ قال الرجل: الشيخ البنا، فقال الشيخ العدوي بغيظ: ويرحمك انت كمان!!
والموقف الآخر للشيخين الشعراوي والغزالي رحمهما الله، فقد كان من الضروري أن يهنأ الرئيس مبارك بسلامته ونجاته من محاولة اغتيال في أديس أبابا، واجتمع في يوم التهنئة ومكانها علماء المسلمين وكهنة النصارى، ووقف الشيخ الشعراوي يقول كلمته القوية التي يحفظ معظم الشعب المصري ما جاء فيها:

"لن أختم حياتي بنفاق وأنا أقف على عتبة الآخرة، اسمع يا سيادة الرئيس: إن كنت قدرنا فنسأل الله أن يعيننا على هذا القدر، وإن كنا قدرك، فأعانك الله علينا، إلى آخر ما قال رحمه الله.
وقال الشيخ الغزالي كلمة عابرة ظن الجميع أنها كانت أضعف الكلمات، ولكن ما حدث بعد الكلمة كان أقوى مما قاله الشيخ الشعراوي والجميع، فقد حدث حادث مهم للغزالي مع الرئيس مبارك، ولكنه موقف غير معلن، ولم يعلنه الغزالي، وقد أسر به إلى أستاذنا الدكتور محمد سليم العوا، وحدثني به، فرأيت من الإنصاف للغزالي نشر الموقف، وهو كالتالي:
بعد انتهاء الجميع من الكلام جاء مندوب من مكتب الرئيس ليطلب الانتظار من الشيخ الغزالي والشيخ الشعراوي والشيخ جاد الحق شيخ الأزهر، فانتظروا في غرفة أُجلسوا فيها ودخل الرئيس مبارك عليهم، وكان المكان الخالي على أريكة في ناحية فيها الشيخ الغزالي، وجلس الرئيس في الناحية الأخرى، وبعد مجاملات معتادة قال الرئيس للشيخ الغزالي، وهو يربت على ركبته:

ادع لي يا شيخ غزالي، أنا حملي ثقيل، أنا مطلوب مني كل يوم الصبح أوكل (أطعم) سبعين مليون.
قال الشيخ الغزالي: لم أشعر بنفسي وهو يقول ذلك، واستعدته الكلام: انت بتقول إيه؟!
فكرر عبارته: أنا مطلوب مني كل يوم أوكل سبعين مليون.
يقول الغزالي: فوجدت نفسي أنفجر فيه لأقول له:
انت فاكر نفسك مين؟
إياك انت فاكر روحك ربُّنا!
هو انت تجدر (تقدر) توكل نفسك!
يا شيخ اسكت. وانت لو جت (جاءت) دبانه (ذبابة) على أكلك تأكله ولا تجدر (تقدر) تعمل فيها حاجه!
قال الشيخ الغزالي: فارتبك الرجل وتغير لون وجهه،
وقال لي: أنا قصدي من الكلام المسؤولية التي علي.
قال الشيخ الغزالي: ولم أكن قد سمعته جيدا فأكملت: مسؤولية إيه؟!
المسؤولية على اللي يجدر (يقدر) واحنا كلنا في إيد ربنا.
انت بكتيره .. بكتيره .. تدعي وتقول: يا رب ساعدني.
لكن تقول: اوكلهم، وكِّل نفسك.
قال الشيخ الغزالي: فوضع الرجل يده على ركبتي مرة أخرى وقال: استنى يا شيخ محمد، استنى، انت يمكن مش فاهمني.
فقال له الغزالي: مش مهم افهمك، المهم انت تفهمني.
يا أخي (وفي السماء رزقكم وما توعدون(
)وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها(
)أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون(
فسكت الرجل ونظرت إلى وجهه وهو متحير، فأدركت ما فعلت، وأفقت، فنظرت إلى الشيخين لعل أحدهما يعينني، فوجدت أكبرهما سنا قد أسند ذقنه على عصاه، وأغمض عينيه، ووجدت أكبرهما مقاما قد أسند رأسه إلى مقعده وأغمض عينيه تحت نظارته التي نصفها ملون ونصفها الآخر أبيض، وأكمل الرئيس كلامه بما يشبه الاعتذار عما قال، والرضا بما كنت أقوله، وجامل كلا من الشيخين بكلمة، ثم قمنا لنخرج فأوصلنا إلى باب السيارة، فأسرع أحد الشيخين فجلس إلى جوار السائق، ودار الثاني ليركب من الباب خلف السائق، وكنت أنا أبطأهم خطوة، فمشى الرئيس إلى جواري حتى بلغنا باب السيارة فمددت يدي لأفتحه فإذا بالرئيس يسبقني ليفتحه لي، فحاولت منعه من ذلك، وأمسكت بيده وقلت له: أرجوك يا سيادة الرئيس لا تفعل. فقال: هذا مقامك يا شيخ محمد... أنا والله أحبك يا شيخ محمد ادع لي.
ركبت السيارة وأغلق هو الباب، وبقي واقفا إلى أن تحركت السيارة فأشار إلي مودعا، وانطلقت السيارة والشيخان صامتان لم يتكلم أي منهما بكلمة حتى أوصلناهما واحدا بعد الآخر، ثم أوصلني السائق إلى بيتي.
وفي نفس الليلة أو في صباح ثاني يوم هاتفاني كل منهما على انفراد ليدعو له ويقول له: لقد قمت بفرض الكفاية عنا يا شيخ غزالي، ويضحك الشيخ ضحكة طويلة من ضحكاته الطفولية التي يعرفها محبوه، ثم قال لي: اسمع يا محمد (أي دكتور محمد سليم العوا) احفظ هذه الحكاية، ولا تحكها إلا بعد موتي، فإني أرجو أن يكون ما قلته لهذا الرجل في الميزان يوم القيامة، وأن يدعو لي بعض من يعرفونه دعوة تنفعني إذا فارقت الأهل والأحبة.
هذه بعض مواقف لعلماء الأزهر الأحرار مع الرئيس، ولو استزادني القراء لزدتهم، وهو غيض من فيض، فعلى ذلك فلنسر، فلم يكونوا أكثر منا يدا ولا رجلا، وما كانوا يطمعون في شيء إلا رضا الله سبحانه وتعالى، أسأل الله أن يعيد هذه الصفحة المطموسة من تاريخ أزهرنا العريق.

رحم الله الشعراوي والغزالي وجاد الحق ورضي عنهم.

جمعه ونقله لكم
محاسب / طارق الجيزاوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغزالى لمبارك : أنت مش ربنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرجال في تايوان يستنجدون بالسلطات لإنقاذهم من زوجاتهم
» أول صورة للطبقة الثانية من طبقات الأرض
» عزيزى الرجل : شوية نصائح يمكن ربنا يصلح الحال بينك وبينها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ( قصص وأخبار ) :: القصة والرواية-
انتقل الى: