أهلا ومرحبا بكم فى منتدى طرقعات فجائية .. نرجو تشريفنا بالانضمام لاسرة المنتدى فالتسجيل لن يكلفكم سوى لحظات قليلة
أهلا ومرحبا بكم فى منتدى طرقعات فجائية .. نرجو تشريفنا بالانضمام لاسرة المنتدى فالتسجيل لن يكلفكم سوى لحظات قليلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الصفوة امتدادا لسلسلة مدونات طرقعات فجائية للمدون طارق الجيزاوى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تعلم كيف تصبح أسوأ مدير فى العالم
جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Icon_minitimeالأحد سبتمبر 08, 2013 10:13 pm من طرف 

» قصة المجرم الذى تم شنقه ثلاث مرات ولم يمت
جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 06, 2013 5:24 pm من طرف 

» خمسة نصائح لزيادة دخلك الشهرى
جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:33 pm من طرف 

» نصائح للحصول على ترقية فورية فى عملك
جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:31 pm من طرف 

» هل تكره وظيفتك ؟ إليك الحل السحرى
جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:21 pm من طرف 

» سبعة انواع من الموظفين لابد لصاحب العمل من طردهم فورا
جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:17 pm من طرف 

» سبعة انواع من الموظفين لابد لصاحب العمل من طردهم فورا
جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 8:13 pm من طرف 

» ستائر وبراقع بالخرز
جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Icon_minitimeالأحد أبريل 07, 2013 11:19 pm من طرف 

» ممارسة العلاقة الزوجية مرتين الى ثلاث مرات اسبوعيا يطيل العمر
جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Icon_minitimeالأحد يناير 22, 2012 12:00 pm من طرف 

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
فضلا سجل بريدك ليصلك جديدنا أو سارع بالتسجيل

ضع بريدك هنا ليصلك جديد المنتدى :

جميع الحقوق محفوظة لشبكة المعلومات


 

 جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tota68
Admin
tota68


عدد المساهمات : 129
نقاط : 349
شكر وتقدير : 0
تاريخ التسجيل : 03/02/2010

جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Empty
مُساهمةموضوع: جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر   جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 10:10 am





فى
كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر
سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس
كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.


وفى
أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع
لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار


الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!


سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.
أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس

قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات
قال الصبى 'شكرا يا أبي!
ورغم
أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا
الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد
من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.


بعد
ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى
الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.

ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة
أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا
يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح
الباب ببطء.


وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم:
'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله
يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل
شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.

وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!

في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد
توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم
الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى
لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.


لذا
أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل
جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر
حول عنقى
، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت
لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق
يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب
لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.

عندما
فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه
إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات
التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ،
وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك
حقيقة ويعتني بك!

ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"
وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.
ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.
ولأن
عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى
لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت
المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.
'

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....
وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جميل ان تكون سبب فى الهدايه... ولكن كن مُصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرجل الذى حسد زوجته..شئ من الفكاهه
» حاج ماليزى ولكن ليس كأى حاج
» لاتقل لطفلك .... ولكن قل .....
» المراهقة كلها مشكلات ولكن لها حلول
» الفرق بين الرجال والنساء بسييييييييييييييييييييييط جدا ولكن مين يفهم !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ( ديانات ومذاهب ) :: إسلاميات-
انتقل الى: