في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخرهو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثرالأزواج
فكيف نستطيع حماية العلاقة الزوجية من القلق والتوتر ؟؟
هناك عدة طرق لذلك أهمها مثلاً:
* ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت المجهر، وإلا فإن المسافة بينها ستزداد.
* يجب عدم التركيزالدائم على القضايا التي يكون فيها الرفض أو القبول هو الرد المتوقع لدى الطرف الآخر.
* البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوت مسموع ومعرفة الرأي الآخر.
وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
* حسن الإنصات وعدم المقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
* إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
* التحدث بإيقاع هادئ غير مثير وغير مستفز ـ وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
* عدم التشعب في المشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى أساسها بأمان.
* المصارحة بين الطرفين وكشف المشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام.
* دائمًا اللجوء إلى حل المشكلة في بدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعل الحل أكثر صعوبة.
* إخراج البخار وتجنب الانفجار.
وهناك ايضاً قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة المشكلات منها:
* إخراج البخار قبل المناقشة في أي حديث وعند حصول ما يوتر العلاقة بين الزوجين:
أجهد نفسك بعمل ما (ممارسة الرياضة: المشي... إلخ) بعدها رتب الأفكار وتحدث بروية وهدوء، وما أجمل توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير وضع الجسم ساعة الغضب؛ لتفريغ طاقة العصبية.
* تكلم عما يختلج الصدر،واستشر مستشارا أمينا، فالإنسان يحتاج بين الحين والآخر أن يتحدث لمن يحسن الاستماع، ويزوده بالحل الصحيح.
* تقبل ما لا تستطيع تغييره: فهناك أحوال كثيرة فرضت علينا ويجب تقبلها وتفهمها، فلا تدر عجلة الذاكرة ولا تجتر الأحداث، ولاتضربْ رأسك في الحجر الصوان أو تبك على اللبن المسكوب، وتقبلْ شريكك في الحياةالزوجية، وتكيف مع طباعه أكثر من محاولة تغييرها.
* احرص على إعطاء نفسك كمية وافية من الراحة؛ فالتعب والمجهود يقللان من فعالية معالجة الأمور، ولا تفتح قضية شائكة وهي تغلي داخلك.
* وازن بين العمل والاستجمام، وتذكر أن العمل الدائم قد يجعلك أغنى، لكنه لا يتيح وقتا لدفء المشاعر، فتكون النتيجة فقرًا في العلاقة الزوجية وتعاسة رغم الغنى!.
* ساعد الآخرين، فمساعدة الآخرين تقلل من الضغوط النفسية، وتحل مشاكلك (من كان في عون أخيه كان الله في عونه)، وهي تتيح لك رؤية مشاكل الآخرين مما يهون وقع الأمور على نفسك.
* اقض الأعمال حسب الأولويات، والجأ إلى الجدولة والتنظيم.
* ان أغلب المصائب تحصل من الآخرين، فأبطل مفعول ألمك من الغير، وغير تفكيرك عن المشكلة.. استرخ.. تعلم فن النسيان واستعن بالله في كل أمرك.
* اجعل نفسك لينة رفيقة، فالصلابة تجعل الإنسان يندثر ببطء في درب الحياة.. وتعامل مع المشاكل بليونة حتى تتخطى الصعاب.
* خططا لوجبة لذيذة تصنعانها معًا أو أي عمل في المنزل لزيادة العلاقةالحميمة بينكما.
* انظرا بعين النحلة تريا الزهور كلها عسلاً.. وتكلما عن الإيجابيات التي يحبها كل طرف في الطرف الآخر، واستعيدا دومًا الذكريات الجميلة.
* وأخيرًا تذكرا أن المرء إذا استطاع أن يحفظ أوقاته وحياته من الخلافات فقد أنجز إنجازًا عظيمًا، وتهيأ لحياة طبية