نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: من هى قيادة تنظيم القاعدة ، وماهو تنظيم القاعدة ، وماتركيبة هذا التنظيم ؟ الثلاثاء مايو 03, 2011 10:52 am | |
| اختلفت الروايات حول نشأة تنظيم القاعدة ، وكذا تركيبته العسكرية والسياسية ، وهرم القيادة فيه ، ومتى نشأ تنظيم القاعدة وظهر إلى الوجود ، وهل بالقضاء على اسامة بن لادن يمكن ان ينتهى تنظيم القاعدة ؟
كلها اسئلة تحتاج إلى اجابات ولكن قبل الاجابة على هذه الاسئلة لنلقى نظرة متعمقة على هذا التنظيم من خلال لمحة موجزة عن تنظيم القاعدة: فهذا التنظيم · يتزعمه أسامة بن لادن· يعود أصل الاسم إلى عام 1988 ابان تدفق الشباب العرب للمشاركة في الجهاد الأفغاني ضد القوات السوفياتية حيث لاحظ أسامة بن لادن عدم توفر سجّل عن حركة المجاهدين القادمين، مما كان يوقعه في مشكلات مع عائلاتهم، فقرر ترتيب سجلات لتشمل تفاصيل عن كل من وصل إلى أفغانستان وتاريخ قدومه والتحاقه بالانصار ثم بمعسكرات التدريب ثم التحاقه بالجبهة واتفق على تسمية تلك السجلات بـ " القاعدة ".· صاغ تحالفاً مع مجموعات مثل حركة الجهاد الإسلامي المصرية، وحزب الله الموالي لإيران، والجبهة الوطنية الإسلامية السودانية ومجموعات جهادية إسلامية في اليمن والمملكة السعودية والصومال.· وترتبط القاعدة أيضا بعلاقات مع الجماعة الإسلامية التي قادها في أحد المراحل الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون في أحد السجون الأمريكية منذ العام 1995 بعد احباط خططه بتفجير معالم بارزة في مدينة نيويورك.· انضمام ولدين للشيخ عمر في أواخر التسعينات إلى تنظيم القاعدة .· تزعم الولايات المتحدة الأمريكية أن ابن لادن وعناصر أخرى من تنظيم القاعدة استهدفوا قواعد عسكرية أمريكية في العام 1992 في كل من السعودية واليمن وإفريقيا.· أسامة بن لادن يطلع مراسل الـ CNN في العام 1997 أن " المجاهدين من العرب " الذين تدربوا في أفغانستان قد انضموا إلى مقاتلين صوماليين مسلمين في أكتوبر / تشرين الأول من العام 1993 لقتل 18 جندياً امريكياً في معركة دموية في شوارع مقاديشو في الصومال.· أدانت السلطات الأمريكية في العام 1996 أبن لادن بالوقوف وراء دعم وتدريب هؤلاء العناصر المتورطين في الهجوم.· في السابع من أغسطس / آب من العام 1998 وبعد ثماني سنوات من انتشار قوات أمريكية في المملكة السعودية، تمّ تفجير حافلتين تفصل بين كل عملية تفجير تسع دقائق، خارج مبنى السفارة الأمريكية في تنزانيا، حيث قتل 224 شخصاً بينهم 12 أمريكياً.· الولايات المتحدة اتهمت القاعدة بالوقوف وراء حادث تفجير تنزانيا.· السلطات الأمريكية تعطي الضوء الأخضر في 20 أغسطس / آب من العام 1998 بالقصف الصاروخي لأهداف يشتبه بكونها مراكز تدريب في أفغانستان وقصف مصنع للأدوية في العاصمة السودانية الخرطوم.· القضاء الأمريكي يدين بالسجن المؤبد لأربعة أشخاص بينهم أحد أهم مساعدي أبن لادن لدورهم الأساسي في تفجيرات.· أحمد رسام يعترف بمحاولة زرع قنبلة في مطار لوس أنجلوس الدولي خلال الاحتفالات باستقبال السنة الجديدة عشية المائوية الثالثة، ويقول أنه تلقى تدريباته باستعمال المسدسات والأسلحة الأوتوماتيكية والصواريخ وتطوير متفجرات من مادة الـTNT الشديدة الانفجار في مخيم بأفغانستان تابع لأبن لادن.· السلطات الأمريكية تحبط مخططا ضد بارجة حربية أمريكية " Seattle Revelers " قبالة السواحل المتوسطة، كما تحبط عمليات تخريبية كانت تستهدف مراكز سياحية في الأردن .· مقتل 17 بحاراً امريكياً في 14 أكتوبر / تشرين الأول من العام 2000 عندما قام انتحاريون على مركبين بالهجوم على البارجة الحربية " كول " الراسية في مياه عدن في اليمن.· السلطات الأمريكية تحمل تنطيم القاعدة مسؤولية هجوم " كول ".· أسامة بن لادن المختبئ في أفغانستان ينفي أي تورط في العملية ويستمر بدعوته للجهاد ضد الولايات المتحدة.· في الحادي عشر من سبتمبر / أيلول، وخلال 18 دقيقة، تصطدم طائرتين مخطوفتين ببرجي مركز التجارة العالمي ، وفي اليوم ذاته ترتطم طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون " وزارة الدفاع الأمريكية " ، وتصطدم طائرة رابعة بمنطقة غير ماهولة في ولاية بنسلفانيا.· الولايات المتحدة الأمريكية تسارع إلى تحميل تنظيم القاعدة هذه العمليات.· أسامة بن لادن يطّل عبر شاشة تلفزيون الجزيرة الناطقة باللغة العربية بعد أسابيع قليلة من هجمات 11/ 9. · القوات الجوية الأمريكية تسقط منشورات فوق أفغانستان في نوفمبر / تشرين الثاني من العام 2001 تعرض فيه مبلغ 25 مليون دولار لمن يدل على مكان ابن لادن.· أسامة بن لادن ينفي الاتهامات.· في السابع من أكتوبر / تشرين الأول من العام 2001 يعلن ابن لادن في شريط فيديو أن " أعظم مباني الولايات المتحدة قد تمّ تدميرها ، الشكر لله، الان يسيطر الخوف على أمريكا من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق، نشكر الله لذلك."· وبعد فترة وجيزة من شريط فيديو ابن لادن، تطرح الإدارة الأمريكية علناً شريطا جديداً في ديسمبر / كانون الأول.· توقف سيل أشرطة الفيديو في ربيع وصيف العام 2002 وسط تكهنات بأن ابن لادن قد يكون توفي خلال إحدى عمليات القصف الأمريكية في باكستان.· شريط سجل في قندهار ( أفغانستان ) يقول فيه ابن لادن " لقد حسبنا مسبقاً عدد الضحايا بين العدو الذين سيقتلون استناداً إلى موقع البرج.. لقد كنت الأكثر تفاؤلا بين المجموعة، لقد تمّ ما كنا نأمل بحدوثه."· مسؤولون في الاستخبارات الألمانية وأحد المحررين في صحيفة ناطقة باللغة العربية أعلنوا في يوليو / تموز من العام الحالي أن ابن لادن حي يرزق. وإن كانت امريكا قد اعلنت انه تم قتله فى عملية عسكرية صباح الاثنين 2 مايو 2011 إلا ان معظم الصحف تراجعت عن نشر الصور التى تثبت قتله وتم اثبات انها مفبركة بنسبة مائة بالمائة واعتذرت معظم تلك الصحف العالمية والاكثر شهرا على مستوى الاعلام الدولى وكانت قد اعلنت القوات الامريكية انها تخلصت من جثة بن لادن بالقائها فى بحر عمان فى اشارة إلى أنه لايمكن لاحد ان يسأل عن جثة الرجل الاكثر طلبا من امريكا على مدى عشرة سنوات كاملة لذا فموضوع القضاء على بن لادن يتضح انه اكذوبة كبرى صدرت من بلاد العم سام ستثبت الايام لماذا وقع فيها الامريكيون !! | |
|