الشهرة
يحكى أن رجل وجد الحُجاج يشربون من بئر زمزم ويسلمون
على بعض المشايخ والعلماء ويقبلونهم فأراد أن يذكره الناس فلم يدري ماذا يفعل ؟!!
فأقبل ورفع إزاره وتبول في بئر زمزم فانقض الناس عليه يمنعونه ويصدونه وهو يبتسم وقد مضوا به إلى الوالي " هارون الرشيد " بعد أن أشبعوه ضربا.
فقال له لماذا تبولت في بئر زمزم ؟
قال أردت أن أذكر بين الناس ولو باللعنات.
حتى لو قالوا فلان الله يلعنه ! أهم شيء ذكروا اسمي وهذا يكفيني
وكان له ما أراد بالفعل دخل التاريخ ولكن من أقذر أبوابه وإذا شئت فلتقل لقد وضع في مزبلة التاريخ، حاولت البحث عن اسمه فلم أستطع إيجاده ولكن القصة حقيقة.
مثال ذلك : القس الذي أراد إحراق القرآن، والقس الذي حاكم القرآن و أحرقه
وقبلهم الرسام الذي تطاول على أشرف الخلق نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
فاحذروا من هؤلاء ولا تعطوهم أكبر من حجمهم فهم حشرات لم يعرفوا كيف يصبحوا مشهورين فلم يجدوا أسهل من التعدي على عقائد غيرهم.
وتذكروا دائما أن الشهرة لا تعني أن الشخص على صواب ولو كثر أتباعه.