نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: عزيزى الرجل : شوية نصائح يمكن ربنا يصلح الحال بينك وبينها الإثنين يونيو 27, 2011 6:31 pm | |
| أكثر عشر ممارسات رومانسية تحبها النساء ويهملها الرجال مع لمسة حب فإن الجميع يصبحون شعراء أن تُشعرها دائمًا أنها في دائرة حياتك وأنها أهم من العمل والأصدقاء، إن من أخطائنا ـ نحن الرجال ـ أننا نظن الاهتمام بالعمل والتفاني فيه لدرجة الانتحار شيء يعجب الزوجة ويدلل على حبنا لها، والحقيقة أن الزوجة قد تُقدّر لك تفانيك في عملك، لكنها لن تغفر لك إن كان هذا على حساب علاقتكما أن تجعلها مستودع أسرارك أو على الأقل تُشعرها بذلك، فشاركها معك في أسرارك، أخبرها عن طموحاتك المستقبلية في العمل والحياة، اجعلها تشاركك أحلامك وطموحاتك وجزءاً من أسرارك اذهب معها إلى أماكن التسوق بالرغم من يقيني من صعوبة هذا الأمر، إلا أن التجربة أثبت أنه يعني الكثير بالنسبة للمرأة، أعلم أنك لا تملك الوقت الذي يجعلك تهيم في الأسواق والمحلات مع زوجتك، لكن اعتبر ذلك نوعًا من التضحية
لا تنس المناسبات تاريخ مولدها، ذكرى زواجكما، تاريخ ميلاد الأولاد، قد لا تعني لنا ـ نحن الرجال ـ الكثير، لكنها ـ لو تعلم ـ أشياء مقدسة بالنسبة لهن وتجاهلك لذكرى الزواج يُعدّ بالنسبة لها إهانة للحب، وعدم تقدير لها ولا لسنوات زواجكما، فاحرص يا صديقي ألا تقع في هذا الفخ، ودَوِّن من الآن في مذكرة الهاتف جميع المناسبات المهمة المجاملات لعلنا ـ نحن الرجال ـ عمليون بشكل كبير، نحب سماع الحقائق، وقد ننفر بسرعة من عبارات المجاملة الكثيرة أو المبالغ فيها، لكن زوجتك قد فُطرت على حب الثناء والمديح تحبك أن تحدثها عن نفسها في ذهابك وإيابك، تعجبها المبالغة جدًا، أخبرها أنها أجمل من رأيت وستصدقك، كلمها عن ثغرها الذي لم يخلق الله مثله وستُطرق خجلاً يكون الأمر بالغ الأهمية حينما تفعل شيئًا من أجلك، أو تقدم لك خدمة، هنا ليس من الحكمة أبدًا عن تغض الطرف عن ما قدمَتهُ لك وإن كان بسيطًا، ويجب أن تثني عليها فورًا انظر في عينيها عندما تحدثها قد تراه أمرًا هينًا، لكنني أؤكد لك أن معظمنا يحدث زوجته وهو يدير لها ظهره أو وهو يحدق في شيء آخر ولعلك لا تعلم أن نظرك في عينها يعني لها الكثير، ففي أحداق عينيك ترى الحب والأمل والعطف والاحترام والتقدير فاجئها بهدية غير متوقعة، ولا تهمل الهدية المتوقعة اثن عليها بين الناس بعض المتدينين يستحون من ذكر مآثر زوجاتهن أمام أحد ظنًا منهم أن هذا نوع من الغيرة والحياء، بالرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل ذات يوم عن أحب الناس إليه فقال وبلا مواربة عائشة تسعد المرأة أيما سعادة حينما يتنامى إلى سمعها أن زوجها قد أثنى على طعامها، أو ذكر طيب خلقها، أو تحدث عن تفانيها أمام أحد من معارفه أو أقاربه، وتشعر بفخر بالغ وامتنان عميق إذا ما شكرها أمام أهلها وأقاربها أظهر لها الحب أمام الآخرين : المرأة تحتاج أن تستشعر سعادتك بها، وامتنانك بأنها زوجتك، شيء مهم بالنسبة لها أن تمسك يدها وأنتما خارج البيت، جميل أن تناديها بـ ( حبيبتي ـ عمري ـ روحي) أمام الآخرين. اهتم أن تراعي حالتها النفسية أنت دائما ما تطالب زوجتك بتقدير ما تبذله من أجلها، وتتحمله من أجل توفير حياة كريمة لها .. أنا أفعل ذلك أغلب الوقت وفي المقابل فإن المرأة دائمًا ما تحتاج من زوجها أن يراعي حالتها النفسية خاصة خلال مراحلها المرهقة ( الحيض ـ الحمل ـ النفاس ـ الرضاعة ) فحينها تكون المرأة مجهدة نفسيَّا وجسديَّا وعاطفيَّا، وتحتاج إلى من يُقدِّر ويعطي، ويراعيها ولا يقسوا عليها كن رومانسيَّا وإفعل ما يلي : امسك يديها بمناسبة أو بدون مناسبة... فهذا مما يشعرها بالطمأنينة والراحة . لملم خصلات شعرها التي تنساب على وجهها عندما تنفعل .. قل لها أحبك عندما تبكي ـ لأي سببّ ـ امسح دموع عينيها بأطراف أناملك قبّل جبينها ، ويدها ، وأشعرها بأنها نعمة من الله اسألها عن الأشياء التي تثبت لها أنك دائم التفكير فيها مثل ماذا قالت لك الطبيبة ؟ ماذا صنعتِ مع صديقتك التي أغضبتك ؟ هل برأت والدتك من الوعكة التي ألمت بها؟ كن رومانسيا معاها بجميع الأوقات
| |
|