نفى مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم بدء العام الدراسى الجديد منتصف أغسطس المقبل، وقال إن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، والذى يرأسه الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية التعليم، هو المعنى بتحديد موعد بدء الدراسة، عقب اجتماع خاص بعد امتحانات الثانوية العامة، والتى ستنتهى نهاية شهر يونيو المقبل.
كانت بعض المدارس فى القاهرة والجيزة قد تلقت «نشرة» تضمنت موعد بدء العام الدراسى الجديد فى ٢٠ أغسطس المقبل، على أن تبدأ المدارس التجريبية واللغات ورياض الأطفال قبل هذا الموعد بأسبوع، وهو ما أثار أولياء الأمور، وقال عدد منهم لـ«المصرى اليوم» إنه من الصعب أن يبدأ أبناؤهم السنة الدراسية فى «عز الحر» على اعتبار أن شهر أغسطس «أعلى» شهور السنة «حرارة».
ونفى مديرو مديريات التعليم فى القاهرة والجيزة وحلوان تلقيهم تعليمات من الوزارة بذلك، مؤكدين أنهم لم يرسلوا نشرات إلى مدارسهم تحدد موعد الدراسة، خاص، وأن الوزارة لم ترسل ما يفيد ذلك لهم.
وقال محمود العرينى، مدير مديرية التعليم بالجيزة، إن العام الدراسى الحالى لم ينته بعد حتى يتم تحديد موعد العام الدراسى الجديد، وأشار مدحت مسعد، مدير مديرية التعليم بالقاهرة، إلى أن بعض أولياء الأمور «يختلقون» هذه الأمور دون مبرر، موضحا أن موعد بدء العام الدراسى الجديد محدد حتى هذه اللحظة عقب إجازة عيد الفطر المبارك، وهى مجرد «تكهنات» – على حد قوله، نافياً إرسال المديرية أى نشرات لمدارسها تفيد ببدء الدراسة فى أغسطس.
ولفت سعيد عمارة، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة حلوان، إلى أنهم فى انتظار الجدول الزمنى الذى ستضعه الوزارة لتنظيم بدء الدراسة أول سبتمبر المقبل، بما يتوافق مع شهر رمضان المعظم وإجازة عيد الفطر.
وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى برئاسة الدكتور أحمد زكى بدر، هو المعنى بتحديد موعد بدء الدراسة، مشيراً إلى أن المجلس سيجتمع منتصف شهر أغسطس المقبل لتحديد الموعد.
من ناحية أخرى، أعطى المهندس علاء فهمى، وزير النقل، تعليمات لجميع العاملين بمترو الأنفاق برفع درجة الاستعداد القصوى داخل المحطات طوال فترة امتحانات الجامعات والثانوية العامة، مع بداية الأسبوع المقبل، وذلك لتوفير سبل الراحة للطلاب خلال هذه الفترة.
وقال فهمى فى تصريحات صحفية، أمس، عقب اجتماعه بقيادات ومسؤولى الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، إنه قام بالتنبيه على جميع العاملين بالمترو بضرورة المحافظة على ضبط مواعيد التقاطر لرحلات الخطين الأول والثانى (١١٨٠ رحلة يوميا)، بحيث لا يزيد معدل التقاطر على ٣ دقائق، فضلا عن حسن التعامل مع جميع الركاب خاصة الطلبة الذين يحتاجون خلال هذه الفترة إلى اهتمام خاص، واتخاذ قرارات فورية مباشرة للقضاء على أى مشكلات تطرأ خلال هذه الفترة.
وأشار المهندس محمد شيمى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إلى أنه تم نشر ٢٧ فريق عمل بجميع المحطات، فضلا عن فرق الصيانة المختلفة بالخطين لمعالجة أى عطل مفاجئ يمكن أن يؤثر على حركة وانتظام القطارات.